مرض يصيب الرجال .. فقط !!
""
""
""
""
"""
""
"""
""
""
""
""
"""
""
"""
تجمع غالبية الدراسات على أن للمجتمع دوره في تشكيل شخصية كل من الرجل والمرأة لدرجة إملاء
رد الفعل إزاء موقف يصدر عنهما حسب الدور الاجتماعي لكل منهما.
فالرجل مثلاً لا يحب أن يبكي، لأنه "رجل" و"قوي" ويلقن الطفل الصغير بهذا، ويبدأ في كبت مشاعره
وانفعالاته لأنه يجب أن يكون "رجلاً" في حين يطلق المجتمع العنان للطفلة الصغيرة تبكي وتصرخ وتعبر كما تشاء
عن مشاعرها؛ لأنها ستصبح فيما بعد .. امرأة!
فإن نظرية تحريم البكاء على الرجل كلفته صحته بعد ما أظهرت الأبحاث العلمية أهمية البكاء للتنفيس
عن المشاعر الدفينة ولوقاية الجسم من الأمراض النفسية والعصبية، بل والعضوية أيضاً.
وهذا المرض اسمه "الكسيثيميا" من أعراضه أنه لا يتعرف على انفعالاته الداخلية وغالباً ما يعاني من آلام بدنية وهمية، مثل
آلام المعدة والصداع المزمن، لأنه غير قادر على إخراج مشاعره السلبية والتعبير عن شعوره بالحزن فيصاب بالتوتر ويضطرب
سلوكه، ويبدأ الإفراط في الطعام أو الإدمان أو العنف تجاه نفسه والمجتمع.
رد الفعل إزاء موقف يصدر عنهما حسب الدور الاجتماعي لكل منهما.
فالرجل مثلاً لا يحب أن يبكي، لأنه "رجل" و"قوي" ويلقن الطفل الصغير بهذا، ويبدأ في كبت مشاعره
وانفعالاته لأنه يجب أن يكون "رجلاً" في حين يطلق المجتمع العنان للطفلة الصغيرة تبكي وتصرخ وتعبر كما تشاء
عن مشاعرها؛ لأنها ستصبح فيما بعد .. امرأة!
فإن نظرية تحريم البكاء على الرجل كلفته صحته بعد ما أظهرت الأبحاث العلمية أهمية البكاء للتنفيس
عن المشاعر الدفينة ولوقاية الجسم من الأمراض النفسية والعصبية، بل والعضوية أيضاً.
وهذا المرض اسمه "الكسيثيميا" من أعراضه أنه لا يتعرف على انفعالاته الداخلية وغالباً ما يعاني من آلام بدنية وهمية، مثل
آلام المعدة والصداع المزمن، لأنه غير قادر على إخراج مشاعره السلبية والتعبير عن شعوره بالحزن فيصاب بالتوتر ويضطرب
سلوكه، ويبدأ الإفراط في الطعام أو الإدمان أو العنف تجاه نفسه والمجتمع.
****************************************
أعتقد أنه قد حان الوقت ليبكي الرجال مثلنا...