التاريخ
منذ زمن بعيد تشأت في هذه الجزيرة الحضارة المينوية نسبة إلى الملك الأسطوري مينوس الذي أسس الحضارة والعمران في تلك الجزيرة منذ ما يقارب من 4000 سنة وما لبثت هذه الحضارة المتميزة بجمال قصورها وروعة مبانيها أن سبطت سيطرتها على كامل بحر إيجه. ولا تزال هذه المعالم بارزة في آثارها التاريخية.
وقد ظلت الجزيرة تابعة للإمبراطورية البيزنطينية حتى فتحها على يد أبو حفص عمر البلوطي الأندلسي الذي أقام إمارة فيها ثم مالبث أن أستعادها منه الإمبراطور البيزنطي نقفور الثاني سنة 960 ثم سقت بيد البنادقة عام 1204 خلال الحملة الصليبية الرابعة ، ضمت الجزيرة إلى اليونان عام 1913 بعد قرون من الحكم العثماني.الأرض
عرفت عند العرب باسم "إقريطش" وعرفها الأتراك باسم "جزيت". وهي عبارة عن جزيرة مستطيلة الشكل طولها بين الغرب والشرق 255 كيلومترًا، وأكبر عرض لها يبلغ 50 كيلومترًا، وتبلغ مساحتها 8331 كيلومترًا، وترتفع أرض إقريطش في الوسط حيث تنتشر الجبال في خط يمتد من الشرق إلى الغرب، وأعلى قممها تصل إلى 2456 مترًا، حيث جبال أيدهي أوروس. وتحاط سواحل الجزيرة بسهول ساحلية، وتنحدر إليها أنهار قصيرة سريعة الجريان، وتمتع سواحل الجزيرة الشمالية بعدد من الخلجان تصلح كموانئ طبيعية، ومعظم مدنها موانئ على الساحل الشمالي.
المناخ
في إقريطش منطقتان مناخيتان، المتوسطية وشمال الأفريقية. مناخ إقريطش معتدل في الأصل، ولكن تزداد رطوبة الجو أحيانًا اعتمادًا على مدى قرب البحر. الشتاء لطيف ومعتدل، ويهطل الثلج في المناطق الجبلية. في الصيف يتراوح معدل درجة الحرارة بين 20 و 30 درجة سيليزية، عدا الساحل الجنوبي، والذي يتضمن غابة ميسارا وجبال أستيروسيا، والتي تقع في المنطقة المناخية شمال الأفريقية التي تتميز بأيام شمسية أكثر، ودرجة الحرارة فيها تكون عالية في الصيف. قد يكون أفضل وقت لزيارة إقريطش هو فصلا الربيع والخريف.
السكان
يسكن إقريطش حوالي 800 ألف نسمة وينتمون إلى عناصر متعددة أغلبهم من اليونانيين، ثم جالية تركية وصلت الجزيرة إبان الحكم الإسلامي لها. ويعمل سكان الجزيرة في الزراعة، وينتجون القمح والذرة والزيتون والعنب والحمضيات، كما يعمل قطاع منهم في الحرف البحرية كصيد الأسماك والإسفنج والتجارة خارج جزيرتهم، وهناك عدد آخر يعمل في الرعي والصناعات التقليدية.
منذ زمن بعيد تشأت في هذه الجزيرة الحضارة المينوية نسبة إلى الملك الأسطوري مينوس الذي أسس الحضارة والعمران في تلك الجزيرة منذ ما يقارب من 4000 سنة وما لبثت هذه الحضارة المتميزة بجمال قصورها وروعة مبانيها أن سبطت سيطرتها على كامل بحر إيجه. ولا تزال هذه المعالم بارزة في آثارها التاريخية.
وقد ظلت الجزيرة تابعة للإمبراطورية البيزنطينية حتى فتحها على يد أبو حفص عمر البلوطي الأندلسي الذي أقام إمارة فيها ثم مالبث أن أستعادها منه الإمبراطور البيزنطي نقفور الثاني سنة 960 ثم سقت بيد البنادقة عام 1204 خلال الحملة الصليبية الرابعة ، ضمت الجزيرة إلى اليونان عام 1913 بعد قرون من الحكم العثماني.الأرض
عرفت عند العرب باسم "إقريطش" وعرفها الأتراك باسم "جزيت". وهي عبارة عن جزيرة مستطيلة الشكل طولها بين الغرب والشرق 255 كيلومترًا، وأكبر عرض لها يبلغ 50 كيلومترًا، وتبلغ مساحتها 8331 كيلومترًا، وترتفع أرض إقريطش في الوسط حيث تنتشر الجبال في خط يمتد من الشرق إلى الغرب، وأعلى قممها تصل إلى 2456 مترًا، حيث جبال أيدهي أوروس. وتحاط سواحل الجزيرة بسهول ساحلية، وتنحدر إليها أنهار قصيرة سريعة الجريان، وتمتع سواحل الجزيرة الشمالية بعدد من الخلجان تصلح كموانئ طبيعية، ومعظم مدنها موانئ على الساحل الشمالي.
المناخ
في إقريطش منطقتان مناخيتان، المتوسطية وشمال الأفريقية. مناخ إقريطش معتدل في الأصل، ولكن تزداد رطوبة الجو أحيانًا اعتمادًا على مدى قرب البحر. الشتاء لطيف ومعتدل، ويهطل الثلج في المناطق الجبلية. في الصيف يتراوح معدل درجة الحرارة بين 20 و 30 درجة سيليزية، عدا الساحل الجنوبي، والذي يتضمن غابة ميسارا وجبال أستيروسيا، والتي تقع في المنطقة المناخية شمال الأفريقية التي تتميز بأيام شمسية أكثر، ودرجة الحرارة فيها تكون عالية في الصيف. قد يكون أفضل وقت لزيارة إقريطش هو فصلا الربيع والخريف.
السكان
يسكن إقريطش حوالي 800 ألف نسمة وينتمون إلى عناصر متعددة أغلبهم من اليونانيين، ثم جالية تركية وصلت الجزيرة إبان الحكم الإسلامي لها. ويعمل سكان الجزيرة في الزراعة، وينتجون القمح والذرة والزيتون والعنب والحمضيات، كما يعمل قطاع منهم في الحرف البحرية كصيد الأسماك والإسفنج والتجارة خارج جزيرتهم، وهناك عدد آخر يعمل في الرعي والصناعات التقليدية.