فوائد نحوية ....
الأولى : الكلام على ( أل ) في الآجرومية :عند قوله : الكلام .
أقول وبالله التوفيق : ( أل ) في الكلام : عوض عن المضاف إليه وهي على قسمين :
الأول : ظاهر وتقديره : كلام النحويين .
الثاني : مضمر وتقديره : كلامنا معاشر النحويين .
و ( أل ) : تنقسم في اللغة العربية إلى قسمين :
الأول : اسمية وهي : الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة كالضارب والمضروب والحسن .
الثاني : حرفية ولها قسمان :
الأول : زائدة : وهي التي دخولها كخروجها كالداخلة على العلم كـ( العباس ) والـ( حارث ) وعلى واجب التنكير كقول بعضهم :
رائيتك لما أن عرفت وجوهنا ..... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
الثاني : معرفة : وهي التي تفيد التعريف نحو ( رجل ) ( الرجل ) .
ولها قسمان :
الأول : عهدية : ولها ثلاثة أقسام :
الأول : أل التي للعهد الذكري : وهي التي عهد مصحوبها ذكرًا كقوله تعالى : ( ... في زجاجة الزجاجة ... )
الثاني : أل التي للعهد الذهني : وهي التي عهد مصحوبها ذهنًا كقوله تعالى : ( ... إهما في الغار ... )
الثالث : أل التي للعهد الحضوري : وهي التي عهد مصحوبها حضورًا كقوله تعالى[img]اليوم أكملت لكم دينكم ... )
الثاني : جنسية : ولها ثلاثة أقسام :
الأول : أل التي لبيان الماهية : وهي التي لا يخلفها كل حقيقةً ولا مجازًا كقوله تعالى : ( وخلقنا من الماء كل شيء حي ) أي من حقيقة الماء .
الثاني : أل التي لا ستغراق الأفراد : وهي التي يخلفها كل حقيقةً ويصح الاستثناء من مدخولها كقوله تعالى [img] والعصر * إن الإنسان لفي خسر * ...) أي كل إنسان في خسارة إلا الذين استثنى الله تعالى في تمام الأية .
الثالث : أل التي لا ستغراق خصائص الأفراد : وهي التي يخلفه كل مجازًا لا حقيقة نحو قولك : ( أنت الرجل )
أي الذي اجتمع فيك كل خصائص الرجال المحمودة .
وصلى الله على سيدنا محمد >
الأولى : الكلام على ( أل ) في الآجرومية :عند قوله : الكلام .
أقول وبالله التوفيق : ( أل ) في الكلام : عوض عن المضاف إليه وهي على قسمين :
الأول : ظاهر وتقديره : كلام النحويين .
الثاني : مضمر وتقديره : كلامنا معاشر النحويين .
و ( أل ) : تنقسم في اللغة العربية إلى قسمين :
الأول : اسمية وهي : الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة كالضارب والمضروب والحسن .
الثاني : حرفية ولها قسمان :
الأول : زائدة : وهي التي دخولها كخروجها كالداخلة على العلم كـ( العباس ) والـ( حارث ) وعلى واجب التنكير كقول بعضهم :
رائيتك لما أن عرفت وجوهنا ..... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
الثاني : معرفة : وهي التي تفيد التعريف نحو ( رجل ) ( الرجل ) .
ولها قسمان :
الأول : عهدية : ولها ثلاثة أقسام :
الأول : أل التي للعهد الذكري : وهي التي عهد مصحوبها ذكرًا كقوله تعالى : ( ... في زجاجة الزجاجة ... )
الثاني : أل التي للعهد الذهني : وهي التي عهد مصحوبها ذهنًا كقوله تعالى : ( ... إهما في الغار ... )
الثالث : أل التي للعهد الحضوري : وهي التي عهد مصحوبها حضورًا كقوله تعالى[img]اليوم أكملت لكم دينكم ... )
الثاني : جنسية : ولها ثلاثة أقسام :
الأول : أل التي لبيان الماهية : وهي التي لا يخلفها كل حقيقةً ولا مجازًا كقوله تعالى : ( وخلقنا من الماء كل شيء حي ) أي من حقيقة الماء .
الثاني : أل التي لا ستغراق الأفراد : وهي التي يخلفها كل حقيقةً ويصح الاستثناء من مدخولها كقوله تعالى [img] والعصر * إن الإنسان لفي خسر * ...) أي كل إنسان في خسارة إلا الذين استثنى الله تعالى في تمام الأية .
الثالث : أل التي لا ستغراق خصائص الأفراد : وهي التي يخلفه كل مجازًا لا حقيقة نحو قولك : ( أنت الرجل )
أي الذي اجتمع فيك كل خصائص الرجال المحمودة .
وصلى الله على سيدنا محمد >