[size=21]ينقسم الفعل إلى صحيح، ومعتلّ
الصحيح: ما خلت أصوله من أحرف العلّة، وهي الألف، والواو، والياء، نحو كتب وجلس.
ثم إنّ حرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى لينا، كثوب وسيف، فإن جانسه ما قبله من الحركات يسمى مدّاً،
كقال يقول قيلا؛ فعلى ذلك لا تنفك الألف عن كونها حرف علة، ومدٍّ، ولين، لكونها وفتح ما قبلها دائماً، بخلاف أختيها.
المعتلّ: ما كان أحد أصوله حرف علة، نحو وجد، وقال، وسعى. ولكل من الصحيح والمعتل أقسام.
أقسام الصحيح
ينقسم الصحيح إلى :
سالم، ومضعّف، ومهموز.
السالم:
ما سلمت أصوله من أحرف العلة والهمزة، والتضعيف ( التمرار ) ،
كضرب ونصر وقعد وجلس، فإذن يكون كل سالم صحيحاً، ولا عكس.
المضعّف:
ويقال له الأصمّ لشدته، ينقسم إلى قسمين:
* مضعّف الثلاثيّ : ومزيده، ومضعف الرباعيّ. فمضعف الثلاثيّ ومزيده: ما كانت عينه ولامه
من جنس واحد، نحو فرّ، ومدّ، وامتدّ، واستمدّ، وهـ محل نظر الصرفيّ.
* مضعف الرباعيّ: ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس، وعينه ولامه الثانية من جنس،
كزلزل، وعسعس، وقلقل. والمهموز: ما كان أحد أصوله همزة، نحو أخذ، وسأل، وقرأ.
المهموز :
وهو أن يكون أحد حروفه همزة أيا كان مواقعها
أقسام المعتلّ
ينقسم المعتل إلى :
مثال، وأجوف، وناقص، ولفيف :
المثال: ما اعتلت فاؤه، نحو وعد ويسر، وسمّي بذلك لأنه يماثل الصحيح في عدم إعلال ماضيه.
الأجوف: ما اعتلت عينه، نحو قال وباع. وسمي بذلك لخلوّ جوفه، أي وسطه، من الحرف الصحيح. ويسمى أيضاً ذا
الثلاثة، لأنه عند إسناده لتاء الفاعل، يصير معها على ثلاثة أحرف، كقلت وبعت، في قال وباع.
الناقص:
ما اعتلّت لامه، نحو غزا ورمى. وسمّي بذلك لنقصانه، بحذف آخره في بعض التصاريف، كغزت ورمت. ويسمى أيضاً ذا
الأربعة، لأنه عند إسناده لفاء الفاعل يصير معها على أربعة أحرف، نحو غزوت ورميت.
اللفيف
ينقسم إلى قسمان:
مفروق : وهو ما اعتلت فاؤه ولامه، نحو وفى ووفي، وسمّي بذلك لكون الحرف الصحيح فارقاً بين حرفي العلة.
مقرون : وهو ما اعتلت عينه ولامه، نحو طوى وروى. وسمّي بذلك لاقتران حرفي العلة بعضهما ببعض.
وهذه التقاسيم التي جرت في الفعل، تجري أيضاً في الاسم، نحو شمس، ووجه، ويمن، وقول، وسيف،
ودلو، وظبي، ووحي، وجوّ، وحيّ، وأمر، وبئر، ونبأ، وحدّ، وبلبل.
من كتاب / شذى العرف في فن الصرف لأحمد الحملاوي
[/size]الصحيح: ما خلت أصوله من أحرف العلّة، وهي الألف، والواو، والياء، نحو كتب وجلس.
ثم إنّ حرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى لينا، كثوب وسيف، فإن جانسه ما قبله من الحركات يسمى مدّاً،
كقال يقول قيلا؛ فعلى ذلك لا تنفك الألف عن كونها حرف علة، ومدٍّ، ولين، لكونها وفتح ما قبلها دائماً، بخلاف أختيها.
المعتلّ: ما كان أحد أصوله حرف علة، نحو وجد، وقال، وسعى. ولكل من الصحيح والمعتل أقسام.
أقسام الصحيح
ينقسم الصحيح إلى :
سالم، ومضعّف، ومهموز.
السالم:
ما سلمت أصوله من أحرف العلة والهمزة، والتضعيف ( التمرار ) ،
كضرب ونصر وقعد وجلس، فإذن يكون كل سالم صحيحاً، ولا عكس.
المضعّف:
ويقال له الأصمّ لشدته، ينقسم إلى قسمين:
* مضعّف الثلاثيّ : ومزيده، ومضعف الرباعيّ. فمضعف الثلاثيّ ومزيده: ما كانت عينه ولامه
من جنس واحد، نحو فرّ، ومدّ، وامتدّ، واستمدّ، وهـ محل نظر الصرفيّ.
* مضعف الرباعيّ: ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس، وعينه ولامه الثانية من جنس،
كزلزل، وعسعس، وقلقل. والمهموز: ما كان أحد أصوله همزة، نحو أخذ، وسأل، وقرأ.
المهموز :
وهو أن يكون أحد حروفه همزة أيا كان مواقعها
أقسام المعتلّ
ينقسم المعتل إلى :
مثال، وأجوف، وناقص، ولفيف :
المثال: ما اعتلت فاؤه، نحو وعد ويسر، وسمّي بذلك لأنه يماثل الصحيح في عدم إعلال ماضيه.
الأجوف: ما اعتلت عينه، نحو قال وباع. وسمي بذلك لخلوّ جوفه، أي وسطه، من الحرف الصحيح. ويسمى أيضاً ذا
الثلاثة، لأنه عند إسناده لتاء الفاعل، يصير معها على ثلاثة أحرف، كقلت وبعت، في قال وباع.
الناقص:
ما اعتلّت لامه، نحو غزا ورمى. وسمّي بذلك لنقصانه، بحذف آخره في بعض التصاريف، كغزت ورمت. ويسمى أيضاً ذا
الأربعة، لأنه عند إسناده لفاء الفاعل يصير معها على أربعة أحرف، نحو غزوت ورميت.
اللفيف
ينقسم إلى قسمان:
مفروق : وهو ما اعتلت فاؤه ولامه، نحو وفى ووفي، وسمّي بذلك لكون الحرف الصحيح فارقاً بين حرفي العلة.
مقرون : وهو ما اعتلت عينه ولامه، نحو طوى وروى. وسمّي بذلك لاقتران حرفي العلة بعضهما ببعض.
وهذه التقاسيم التي جرت في الفعل، تجري أيضاً في الاسم، نحو شمس، ووجه، ويمن، وقول، وسيف،
ودلو، وظبي، ووحي، وجوّ، وحيّ، وأمر، وبئر، ونبأ، وحدّ، وبلبل.
من كتاب / شذى العرف في فن الصرف لأحمد الحملاوي